في فصل الشتاء ومع انخفاض درجات الحرارة، يصبح الاهتمام بالصحة ذا أهمية خاصة لتجنب الإصابة بأمراض الشتاء الشائعة.
يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن والبقاء رطبًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمورًا حيوية للحفاظ على نظام مناعة قوي خلال أشهر البرد.
يمكن للفواكه والخضروات الموسمية أن توفر العناصر الغذائية الأساسية لمواجهة التحديات الموسمية.
على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة الغير صحية، وعدم الحصول على الحركة الكافية، وقلة شرب الماء إلى مشاكل الإمساك.
قد يسهم عدم شرب كمية كافية من الماء في فصل الشتاء في تصلب البراز وصعوبة حركات الأمعاء.
ويساهم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، في الجفاف والذي يؤثر سلبًا على حركات الأمعاء ويساهم في الإمساك.
وقد تحتاج الأنظمة الغذائية الشتوية إلى مزيد من الانتباه لتوفير الألياف الغذائية التي تحتاجها الجهاز الهضمي.
وتفتقر بعض الأطعمة الراحة الغنية بالدهون والسكريات إلى الألياف الضرورية للهضم السليم، وقد يؤدي نقص الألياف إلى بطء في عملية الهضم وبالتالي الإمساك.
يمكن أن يؤدي برد الشتاء إلى تقليل النشاط البدني بسبب قلة المجال لممارسة التمارين في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى نقص الحركة وزيادة فرص الإمساك.
كما يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية المستخدمة في فصل الشتاء، مثل علاجات البرد، إلى آثار جانبية تشمل الإمساك.
درجات الحرارة الباردة قد تجعلنا نتجاهل الرغبة في استخدام الحمام، مما يسهم في زيادة مشكلة الإمساك.
ويجب علينا أن نكون حذرين في تجنب تأخير الاستجابة لحاجة الجسم لاستخدام الحمام، حيث قد يزيد هذا التأخير من فرص الإصابة بمشاكل الإمساك مع مرور الوقت.