كشفت دراسة حديثة عن أن ممارسة التمارين الرياضية لفترة قصيرة، 10 دقائق ثلاث مرات في الأسبوع، تتسبب في زيادة حجم الدماغ، مع تحسين وظائف الذاكرة.
الباحثون في كندا والولايات المتحدة قاموا بفحص أكثر من 10,000 شخص، وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، اكتشفوا أن الأفراد الذين مارسوا الرياضة بانتظام يمتلكون أدمغة أكبر حجمًا، خاصة في المناطق المرتبطة بمعالجة المعلومات والذاكرة، مما يشمل الإدراك الحسي والتحكم في العضلات.
أظهرت الدراسة أن أنشطة مثل الجري والمشي والرياضات الجماعية تلعب دورًا في زيادة حجم الدماغ، وأن 4000 خطوة يوميًا يمكن أن تكون كافية لتحقيق تأثير إيجابي على صحة الدماغ.
ويعزو الباحثون هذا التأثير إلى إزالة اللويحات الدماغية، التي يمكن أن ترتبط بالخرف، مع تحسين الأداء الإدراكي لدي الأفراد.
هذه النتائج تبرز أهمية النشاط البدني الدوري في دعم الصحة العقلية وتعزيز وظائف الدماغ، حيث يعتبر اتخاذ خطوات بسيطة يوميًا قرارًا إيجابيًا لصحة الدماغ والجسم على حد سواء.