النعناع هو أحد أشهر النباتات العطرية في العالم، ويستخدم في العديد من الأغراض، مثل الطهي، والتداوي، وصناعة العطور.
ومع ذلك، هناك بعض الفئات من الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب تناول النعناع أو استخدامه بكميات محدودة، وذلك لما قد يسببه لهم من آثار جانبية ضارة.
يمكن تقسيم الفئات التي يُمنع عليها تناول النعناع إلى قسمين رئيسيين:
الفئة الأولى: الفئات التي تعاني من الحساسية تجاه النعناع
يُعد النعناع من النباتات التي قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، وتتمثل أعراض الحساسية تجاه النعناع في:
تورم الوجه، واللسان، والحلق.
صعوبة التنفس.
ضيق الصدر.
الهرش، والشرى.
وتشمل هذه الفئة الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية، أو الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات أخرى، مثل الحمضيات، أو الفواكه المجففة، أو المكسرات.
الفئة الثانية: الفئات التي قد تتأثر سلبًا بتناول النعناع
تشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية:
الحمل والرضاعة: قد يسبب النعناع انقباضات الرحم، وبالتالي قد يشكل خطرًا على الحمل والرضاعة.
الاضطرابات النزفية: قد يسبب النعناع زيادة في النزيف، وبالتالي قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية.
الأمراض المزمنة: قد يتفاعل النعناع مع بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج الأمراض المزمنة، وبالتالي قد يسبب آثارًا جانبية ضارة.
بالإضافة إلى الحساسية، قد يسبب النعناع بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل:
اضطراب المعدة: قد يسبب النعناع الغثيان، والقيء، والإسهال.
انخفاض ضغط الدم: قد يسبب النعناع انخفاض ضغط الدم، وبالتالي قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
تفاعلات دوائية: قد يتفاعل النعناع مع بعض الأدوية، وبالتالي قد يسبب آثارًا جانبية ضارة.
إذا كنت تعاني من أي من الحالات المذكورة أعلاه، فيجب عليك تجنب تناول النعناع أو استخدامه بكميات محدودة. كما يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول النعناع إذا كنت تتناول أي أدوية.
وأخيرا، النعناع هو نبات عطري ذو فوائد عديدة، ولكن يجب على بعض الفئات من الأشخاص تجنب تناوله أو استخدامه بكميات محدودة، وذلك لما قد يسببه لهم من آثار جانبية ضارة.