أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا عبرت فيه عن القلق بشأن الوضع في السودان وتأثيره على المصريين المقيمين هناك.
وتم إجلاء 18 طالبًا وطالبة مصريين وبعض أولياء أمورهم من مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة السودانية، حيث اندلعت اشتباكات عسكرية مؤخرًا.
تم التنسيق بين السلطات المصرية والسودانية لضمان سلامة الطلاب المصريين ونقلهم إلى القنصلية المصرية في بورتسودان، ثم تهريبهم إلى الحدود المصرية وعودتهم إلى مصر بأمان.
وتوجهت وزارة الخارجية بنداء إلى المواطنين المصريين المتواجدين في السودان بضرورة مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن، بما في ذلك المناطق التي لم تتأثر بالاشتباكات المسلحة، وعدم السفر إلى السودان في الوقت الحالي لأي سبب آخر لحفظ سلامتهم.
من جانبها، سيطرت قوات الدعم السريع التابعة للحكومة السودانية على مدينة ود مدني، وهي ثاني أكبر مدينة في السودان، بعد انسحاب الفرقة الأولى مشاة من الجيش السوداني من المدينة. وأعلن الجيش السوداني بدوره فتح تحقيقًا في الأحداث.