نفذ فريق من الشرطة البيروفية عملية ضد عصابة تجار المخدرات في بلدة شمال ليما، حيث قام أحد أفراد الفريق بارتداء زي سانتا كلوز لتنفيذ المهمة دون أن يلاحظه أحد.
تمكنت الشرطة من مباغتة رجلين يقومان ببيع المخدرات والماريجوانا في منزل في هوارال، على بعد حوالي 70 كيلومترا من العاصمة البيروفية.
هذه العملية تظهر الإبداع والتفكير الاستراتيجي من جانب الشرطة في محاربة الجريمة، حيث استخدموا تكتيكًا غير تقليديٍ باستخدام زي سانتا كلوز لتشويش العصابة وتنفيذ المداهمة بنجاح.
أوضح الكولونيل والتر بالومينو، رئيس وحدة في الشرطة الوطنية البيروفية، أن أحد أفراد مجموعة تيرنا قام بتنكره بزي سانتا كلوز لتنفيذ المهمة دون أن يلاحظه أحد في الحي الخطر.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية كانت ناجحة، حيث قام الشرطي الذي كان يرتدي زي سانتا كلوز بكسر باب المنزل وتوقيف أحد المشتبه بهم.
يُظهر هذا النهج الابتكاري من قبل الشرطة في تصديها للجريمة، حيث استخدمت طريقة غير تقليدية لتحقيق الهدف بفعالية.
أثناء العملية، تم إيقاف رجلين وضبط مئات من حزم المخدرات والماريجوانا، والتي لم تقدم السلطات تقديرًا لقيمتها بعد.
تم تقديم أحد الأشخاص الذين تم اعتقالهم للصحافة باسم "ذا جرينش"، وهو اسم مستعار يرتبط بشخصية خيالية مشهورة في فيلم رسوم متحركة أمريكي.
تستخدم الشرطة البيروفية بانتظام وسيلة التنكر لاستهداف المجرمين المفترضين وتنفيذ عمليات خاصة في مواعيد غير متوقعة.
في 31 أكتوبر، نفذوا عملية مشابهة في مناسبة عيد الهالوين، استهدفت تجار المخدرات أيضًا.
يُعد الاتجار بالمخدرات من بين الجرائم التي زادت في بيرو في السنوات الأخيرة، وتستمر السلطات في مكافحتها بطرق مبتكرة للتصدي لتلك الظاهرة.