تعتبر مبادرة تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة مثل "السكوتر والدراجات الهوائية" في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خطوة إيجابية نحو تعزيز وسائل النقل البديلة وتخفيف الازدحام المروري، وهي مبادرة تتناسب مع توجيهات العديد من المدن حول العالم لتعزيز النقل المستدام.
قد تكون السكوتر والدراجات الهوائية وسائل نقل فعّالة وصديقة للبيئة، وتساهم في تحسين حركة المرور وتقليل انبعاثات الكربون، هذه المبادرة التي فعلتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة تعكس رغبة السلطات في تشجيع المواطنين والزوار على استخدام وسائل النقل الخفيفة كبديل مستدام.
من المهم توفير بنية تحتية مناسبة وتوعية المجتمع بشكل جيد حول كيفية استخدام هذه الوسائل بشكل آمن وفعّال.
ويمكن لهذه المبادرة أن تحمل فوائد اقتصادية وبيئية إذا تم تنفيذها بشكل جيد واستمرار توعية المجتمع.
قامت جامعة أم القرى بدعم مبادرة النقل الصديق للبيئة من خلال تخصيص 30 سكوترًا في أربع محطات مختلفة على امتداد الحرم الجامعي.
وفي السياق ذاته، قدمت الجامعة 70 سكوترًا كهربائيًا لأكثر من 1100 مشترك في هذه المبادرة، وذلك بالتعاون مع شركة وادي مكة للتقنية، التي تعتبر جزءًا من استثماراتها.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الحياة البيئية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي، وتوفير تجربة مريحة وفعّالة لطلاب الجامعة ومنسوبيها، بالإضافة إلى زوارها.
وتسعى الجامعة من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق الفوائد الاجتماعية المستهدفة، وتسهم بشكل فعّال في تحسين البيئة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.