تشهد مصر قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أضخم المتاحف على مستوى العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية ذات مواد وعصور متنوعة.
انتهت وزارة السياحة من عمليات نقل القطع الأثرية المختارة من مختلف المتاحف والمخازن إلى المتحف الكبير، الذي يتميز بمعامل ترميم عالية الجودة.
وتبرز بين القطع الأثرية القيمة والفريدة في المتحف، قناع الملك توت عنخ آمون، والذي يزن حوالي 11 كجم من الذهب.
يتميز المتحف بقاعة خاصة مخصصة لتوت عنخ آمون، تحوي 5500 قطعة أثرية تتعلق بالفرعون الذهبي، وتُعد هذه القاعة تصميمًا حديثًا فريدًا لا مثيل له في متاحف العالم.
وفي إطار جهود تسليط الضوء على التراث المصري العظيم، قامت الوزارة بتجهيز شاشات عرض صغيرة أمام كل قطعة أثرية في القاعة، تروي تفاصيل تاريخها وأهميتها.
يستغرق زيارة هذه القاعة حوالي ساعتين لاستكمال الاستمتاع بالتفاصيل الفريدة التي تحتضنها.
ومن المقرر نقل قناع الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى القاعة المخصصة في المتحف الكبير قبل افتتاحه بفترة تقدر بشهرين، مما يثير اهتمام وإعجاب الزوار المحليين والعالميين.