تعتبر إفرازات الأذن من الأعراض الشائعة التي قد تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وقد تكون هذه الإفرازات مائية أو قيحية أو دموية، وقد تكون ناتجة عن أسباب مختلفة، منها ما هو بسيط يمكن علاجه في المنزل، ومنها ما هو خطير ويتطلب تدخل طبي.
خلال السطور القادمة سنتناول أسباب إفرازات الأذن بالتفصيل، مع توضيح الأعراض المصاحبة لكل سبب، وطرق العلاج المناسبة.
يمكن تقسيم أسباب إفرازات الأذن إلى قسمين رئيسيين:
أسباب تتعلق بالأذن الخارجية
أسباب تتعلق بالأذن الوسطى
أسباب تتعلق بالأذن الخارجية
تتمثل أسباب إفرازات الأذن الخارجية في الآتي:
التهاب الأذن الخارجية
يعد التهاب الأذن الخارجية من أكثر أسباب إفرازات الأذن شيوعًا، ويحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويتسبب في ظهور أعراض أخرى مثل الألم والتورم والاحمرار في قناة الأذن الخارجية.
انسداد قناة الأذن
يمكن أن يحدث انسداد قناة الأذن نتيجة تراكم الشمع أو الماء أو الأجسام الغريبة، مما يؤدي إلى صعوبة خروج الإفرازات من الأذن.
إصابة الأذن الخارجية
يمكن أن تؤدي الإصابة المباشرة بالأذن الخارجية، مثل الإصابة بحادث أو إدخال جسم غريب في الأذن، إلى حدوث نزيف أو التهاب أو تمزق في قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى خروج الإفرازات من الأذن.
تتمثل أسباب إفرازات الأذن الوسطى في الآتي:
التهاب الأذن الوسطى
يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر أسباب إفرازات الأذن الوسطى شيوعًا، ويحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويتسبب في ظهور أعراض أخرى مثل الألم والحرارة والحمى وانخفاض السمع.
ثقب طبلة الأذن
يمكن أن يحدث ثقب في طبلة الأذن نتيجة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو التعرض لصدمة في الأذن، مما يؤدي إلى خروج الإفرازات من الأذن الوسطى إلى قناة الأذن الخارجية.
وجود سائل في الأذن الوسطى
يمكن أن يحدث تراكم السوائل في الأذن الوسطى نتيجة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن أو الحساسية أو انسداد القناة السمعية، مما يؤدي إلى خروج الإفرازات من الأذن الوسطى.
تختلف الأعراض المصاحبة لإفرازات الأذن حسب السبب، ولكن بشكل عام، قد تشمل هذه الأعراض الآتي:
ألم في الأذن
إحساس بانسداد في الأذن
انخفاض السمع
حكة في الأذن
إفرازات مائية أو قيحية أو دموية من الأذن
طرق علاج إفرازات الأذن
يعتمد علاج إفرازات الأذن على السبب المؤدي لها، وبشكل عام، قد تشمل طرق العلاج الآتي:
الأدوية
قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للبكتيريا أو الفيروسات أو مضادات الهيستامين للمساعدة في علاج العدوى أو التخفيف من الأعراض.
التجفيف
قد يساعد تجفيف قناة الأذن على التخلص من الإفرازات، ويمكن القيام بذلك باستخدام قطرات الأذن أو السوائل المالحة.
الجراحة
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح ثقب في طبلة الأذن أو إزالة السوائل من الأذن الوسطى.
فيما يلي بعض النصائح للوقاية من إفرازات الأذن:
تجنب السباحة أو الاستحمام العميق في حال وجود التهاب في الأذن.
تجنب إدخال أي أجسام غريبة في الأذن.
تنظيف الأذن برفق باستخدام قطن مبلل.
تلقي لقاحات الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
تعتبر إفرازات الأذن من الأعراض الشائعة التي قد تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وقد تكون هذه الإفرازات مائية أو قيحية أو دموية، وقد تكون ناتجة عن أسباب مختلفة، منها ما هو بسيط يمكن علاجه في المنزل، ومنها ما هو خطير ويتطلب تدخل طبي.