تشير التقارير الطبية إلى أن الفيروسات المتغيرة باستمرار تثير تحديًا لجهاز المناعة البشري، وهو ما يتطلب تكييفًا دائمًا لتحسين الاستجابة المناعية.
في سياق هذا التحديث المستمر للفيروسات، ظهر متحور جديد يسمى JN.1، والذي أثار قلقًا واسعًا.
على الرغم من التحذيرات الصحية بشأن هذا المتحور، يظهر أن تناول السمك يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الغذائية لتعزيز المناعة والمقاومة ضد الفيروسات بشكل عام.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الأسماك، خاصة تلك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والتونة، تعزز المناعة وتساهم في تحسين استجابة الجهاز المناعي. يُشير بدران إلى أن الأسماك تحتوي على فيتامين ب 6 الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية الجهاز المناعي.
بالإضافة إلى تناول الأسماك، يُشجع أيضًا على استهلاك مصادر غنية بفيتامين ب 6 مثل لحوم البقر والدواجن والبيض، الحبوب الكاملة، والمكسرات.
كما يُفضل تناول الثوم والزنجبيل والكركم، والزبادي واللبن الرائب، وزيت الزيتون كجزء من نظام غذائي يهدف إلى تعزيز المناعة ومواجهة التحديات الصحية المستمرة.