تصاعدت حالة من الصدمة في مدينة الجيزة خلال الساعات الأخيرة، حيث شهدت محطة فيصل لمترو الأنفاق حادثًا مأساويًا تسبب في تعطيل جزء من حركة القطارات.
وفيما كان الموظفون ينهون يومهم العملي، ويفضلون وسيلة النقل السريعة للوصول إلى منازلهم، فاجأ المسافرون في هذا الوقت بمشهد مروع، حيث أقدم شخص مُسن على إلقاء نفسه أمام عجلات القطار، تاركًا خلفه جثة محطمة وأجواءً من الحزن والصدمة في المكان.
وسادت حالة من الرعب بين الناس بعد تعطل حركة المترو، حيث حضرت فرق المسعفين لنقل الجثمان وتحفظت الشرطة على كاميرات المراقبة، لتكون شاهدًا صامتًا ينتظر تكشفه النيابة العامة في حين تتسارع خطى التحقيقات للكشف عن هوية الضحية، الذي نُقلت جثته إلى مشرحة زينهم، في مشهد يثير الفضول والتساؤلات حول ملابسات هذه الحادثة الغامضة.
وقبل يومين، شهدت منطقة الزهراء في مصر القديمة حادثًا مأساويًا أثناء توقف حركة المترو، حيث انتابت رجلًا مُسنًا يبلغ من العمر 56 عامًا حالة من اليأس، وفاجأ الركاب بقرار مفاجئ لاختتام حياته بالقفز أمام القطار.
وتشير تفاصيل الحادث إلى نشوب مشاجرة مؤلمة بين الرجل وزوجته، حيث تصاعدت التوترات وسط أزقة الحي، مما أدى إلى تضييق صدره واختياره الهروب من الواقع بشكل مأساوي
وتسلط التحقيقات الأولية الضوء على الخلفيات العاطفية والأسباب التي أدت إلى هذا القرار الصادم، مما يلقي الضوء على جوانب معقدة في حياة الأفراد وضغوطات المجتمع.