أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الكورونا، أن الفيروس المخلوى التنفسى يُصيب الرئتين والجهاز التنفسي، مسببًا أعراضًا تشبه الزكام، ويظهر بشكل شائع في الأطفال قبل عمر العامين، ويزيد خطر الإصابة به في فصل الشتاء، ولا يستثنى البالغين من احتمالية الإصابة بهذا الفيروس.
وأوضح أن "الفيروس المخلوى التنفسى، أصبح منتشراً بشكل واسع، مما يثير قلق العديد من الأفراد، و على الرغم من أنه غالباً ما يسبب أعراضًا خفيفة تشبه نزلة البرد، إلا أنه يشكل تحديات صحية تتطلب اهتماماً خاصًا.
التمييز بين هذا الفيروس والأمراض الأخرى يمكن أن يكون أمرًا حاسمًا، خاصةً مع الشكوك المستمرة بشأنه، و يظهر على الساحة الطبية أن الأغلبية تتعافى من الإصابة خلال أسبوع أو أكثر، ولكن يبقى الفهم العلمي حول هذا الفيروس قيد التطور المستمر. هو
وتابع ينتقل الفيروس المخلوى التنفسى إلى الجسم بسرعة عبر الهواء، مستغلاً رذاذ التنفس المصاب الذي يمكن أن يتعلق بالجزيئات الدقيقة ويعبر مسافات طويلة، مما يجعله يشكل تهديدًا عامًا للأفراد القريبين، وعندما يقوم الفرد المصاب بالعطس أو السعال، يصبح وسيلة لنقل العدوى إلى الآخرين، سواء كانوا بالغين أم أطفالًا، وهو ما يبرز أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المجتمع من انتشار هذا الفيروس المعادى.
الفيروسات المخلوية التنفسية تشكل تحديًا طبيًا، حيث يفتقر الفيروس المخلوى إلى لقاح بسبب تغيراته المستمرة، ولكن يتاح العديد من العلاجات للمرضى، ويجسد هذا الفيروس تهديدًا بسبب انتشاره الواسع وفترة حضانته وفترة التعافي المتغيرة، على الرغم من أنه لا يعتبر مرضًا خطيرًا بشكل عام.