عندما نشعر بالإرهاق والإجهاد عاطفيًا وعقليًا، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حياتنا اليومية وطبيعتها.
يقدم موقع "Hindustan times" بعض الأفكار الهامة حول كيفية التعامل مع هذا الإرهاق العاطفي والعقلي.
يُمكننا أن نكون على قدر المسؤولية في أدوارنا المختلفة في الحياة، مثل أن نكون مُعينين أو مقدمي رعاية أو مستمعين، ولكن يجب علينا أن ندرك أن بعض هذه الأدوار قد تكون مكلفة بشكل كبير عاطفيًا ونفسيًا.
ويتفاوت مدى التكلفة العاطفية وفقًا لكل فرد وتحفيزاته وقدرته على تحملها.
لذا، من الضروري أن نكون حذرين ونأخذ في الاعتبار تأثير ما يحدث حولنا على نفسيتنا وحالتنا العاطفية. يجب أن نتجنب الأشياء التي تنهب طاقتنا الإيجابية وتمنحنا طاقة سلبية، حتى لا نتعرض للاكتئاب أو التدهور في المزاج والحالة العقلية.
باختصار، يجب أن نكون واعين لحاجاتنا العاطفية والنفسية ونتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية.
وهناك بعض العوامل التي قد تستنزف طاقتنا الإيجابية دون أن نشعر بها، وفيما يلي بعض الأمثلة:
العلاقات السامة: عندما نكون في علاقات لا تكتمل وتكون غير متوازنة، حيث نبذل الكثير من الجهد دون أن يتم تقديمه من الطرف الآخر، يمكن أن يستنزف ذلك طاقتنا الإيجابية ويسبب الإحباط.
الشك والنقد الذاتي الزائد: عندما ننحني للشكوك والنقد الذاتي الدائم، قد نستنزف طاقتنا الإيجابية ونشعر بالتعب العاطفي والعقلي.
الضغوط الزائدة والتفكير المفرط: عندما نضع الكثير من الضغوط على أنفسنا ونفكر بشكل مفرط في المشكلات والأمور الخارجة عن سيطرتنا، فإن ذلك يمكن أن يجهدنا ويستنزف طاقتنا.
الانعزال الاجتماعي: عندما نبقى في منازلنا لفترات طويلة دون أن نخرج ونتواصل مع الآخرين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالتعب العقلي والانغلاق الاجتماعي.
الأشخاص السلبيون في حياتنا: عندما نكون محاطين بأشخاص سلبيين وسلوكيات سلبية، فقد يؤثر ذلك على طاقتنا الإيجابية ويسبب تحولنا للسلبية أيضًا.
لذا، من المهم أن نكون حذرين تجاه هذه العوامل ونسعى للحفاظ على طاقتنا الإيجابية ونشاطنا العقلي من خلال الاهتمام بصحتنا العاطفية والعقلية وتجنب الأشياء التي تستنزفنا.