هيريحك من ألم كل شهر.. تعرفي على فوائد حليب الصويا المذهلة

يلعب هرمون الأستروجين دورًا مهمًا في صحة المرأة، فهو مسؤول عن العديد من الوظائف الجسدية والنفسية، مثل تنظيم الدورة الشهرية، ونمو الثديين، وصحة العظام، والصحة الجنسية.

 ومع ذلك، تنخفض مستويات هرمون الأستروجين بشكل طبيعي مع تقدم المرأة في العمر، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض، مثل هبّات الحرارة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل، والاكتئاب.

يعد حليب الصويا أحد الأطعمة الغنية بالمواد النباتية التي تحاكي تأثير هرمون الإستروجين في الجسم، والمعروفة باسم الإيزوفلافون. 

وقد أظهرت الدراسات أن تناول حليب الصويا بانتظام يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وتحسين صحة العظام، وحماية القلب، وربما حتى الوقاية من بعض أنواع السرطان.

فوائد حليب الصويا للهرمونات الأنثوية

التخفيف من أعراض انقطاع الطمث

أحد أكثر الفوائد المعروفة لحليب الصويا هو قدرته على التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، مثل هبّات الحرارة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل، والاكتئاب. حيث تشير الدراسات إلى أن تناول 25-50 جرامًا من الإيزوفلافون يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل شدة أعراض انقطاع الطمث.

تحسين صحة العظام

يساعد هرمون الإستروجين في الحفاظ على صحة العظام، حيث يساعد على منع فقدان العظام. 

ومع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين مع تقدم المرأة في العمر، تزداد فرصة الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور.

قد يساعد حليب الصويا في تحسين صحة العظام بعدة طرق، حيث أنه:

يحتوي على الكالسيوم، وهو معدن أساسي لصحة العظام.

يحتوي على الإيزوفلافون، والذي قد يساعد في حماية العظام من فقدان المعادن.

حماية القلب

يرتبط انخفاض مستويات هرمون الإستروجين أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 حيث يساعد هرمون الإستروجين في تنظيم الكوليسترول وضغط الدم، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.

قد يساعد حليب الصويا في حماية القلب بعدة طرق، حيث أنه:

يحتوي على البروتين النباتي، والذي قد يساعد في خفض الكوليسترول الضار.

يحتوي على الإيزوفلافون، والذي قد يساعد في خفض ضغط الدم.

الوقاية من بعض أنواع السرطان

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول حليب الصويا قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. 

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد.

الآثار الجانبية المحتملة لحليب الصويا

بشكل عام، يعد حليب الصويا آمنًا للاستهلاك. ومع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب ملاحظتها، مثل:

الغازات.

الإسهال.

آلام في البطن.

قد يكون حليب الصويا أيضًا غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية الصويا أو اضطرابات النزيف.

الكمية الموصى بها من حليب الصويا

لا توجد توصيات محددة بكمية حليب الصويا التي يجب تناولها. 

ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول 25-50 جرامًا من الإيزوفلافون يوميًا قد يكون مفيدًا.

يمكن الحصول على الإيزوفلافون من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك حليب الصويا، والفول الصويا، والتوفو، والناتو، والأطعمة المصنوعة من الصويا.

يذكر أن يعد حليب الصويا مصدرًا جيدًا للمواد النباتية التي تحاكي تأثير هرمون الإستروجين في الجسم.

 وقد أظهرت الدراسات أن تناول حليب الصويا بانتظام يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وتحسين صحة العظام، وحماية القلب، وربما حتى الوقاية من بعض أنواع السرطان.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن حليب الصويا قد لا يكون مناسبًا للجميع، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة.