يلعب تأثير الوراثة دورًا كبيرًا في احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر، إذ يمكن أن تنتقل طفرات الجينات من الأجيال، بالإضافة إلى ذلك، عوامل بيئية مثل التعرض للملوثات وسوء التغذية قد تزيد من خطر الإصابة.
وسلط موقع هيلثي الضوء على هذه العوامل وقدم رؤى حول كيفية الوقاية وتعزيز الصحة لتقليل هذا الاحتمال.
الإصابة بالسرطان في سن مبكر يمكن أن ترجع إلى عدة أسباب، من بينها العوامل الوراثية، حيث يرث بعض الأشخاص تحورات جينية تجعلهم أكثر عرضة للمرض، على سبيل المثال، وجود تاريخ عائلي للسرطان يمكن أن يكون مرتبطًا بوراثة طفرات جينية كـ BRCA1 وBRCA2.
تأثير العوامل البيئية يلعب أيضًا دورًا، حيث يمكن أن يكون التعرض للمواد الكيميائية الضارة، والإشعاع، والتلوث الهوائي، والتدخين، وحتى التعرض المفرط لأشعة الشمس، عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر.
الوراثة وأسلوب الحياة يمكن أن يلعبا دورًا حاسمًا في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في سن مبكر، وعلى الرغم من أن اضطرابات ومتلازمات وراثية مثل متلازمة لي-فراوميني قد تتسبب في زيادة هذا الخطر، إلا أن نمط الحياة أيضًا يلعب دورًا كبيرًا، حيث يعزز التدخين والتغذية غير السليمة والنشاط البدني المحدود فرص الإصابة بالسرطان في سن مبكر.
من الضروري بشدة تبني نمط حياة صحي، فالحفاظ على روتين صحي يلعب دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، كما يجب إجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام، حيث يسهم ذلك في تحديد أي تغييرات مبكرة في الجسم، مما يساعد على التشخيص المبكر والبدء في الوقاية المناسبة.
لضمان فهم شامل للوضع الصحي الفردي، ينبغي للأفراد استشارة الطبيب للحصول على توجيهات خاصة وتقييم دقيق للعوامل المؤثرة في احتمالية الإصابة بالسرطان في سن مبكر، كما يمكن للفحوصات الدورية والنصائح الطبية تعزيز الفهم الشخصي وتعزيز الوعي بأهمية الوقاية والرعاية الصحية.