هل اللحوم الحمراء تسبب سرطان القولون؟

تعتبر اللحوم الحمراء مصدرًا غنيًا بالبروتين والدهون، ولكن ينبغي الانتباه لمخاطرها، حيث يُشير الخبراء إلى أن استهلاكها بكميات كبيرة قد يزيد من نمو بكتيريا الأمعاء ويرتبط بانسداد الشرايين.

يظهر الأطباء أن الانتقال إلى نظام نباتي يحمل فوائد صحية متعددة، بدءًا من تقليل مخاطر الأمراض القلبية حتى الحد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، مما يؤكد على أهمية الاعتماد على خيارات غذائية متوازنة للحفاظ على الصحة والنشاط.

تتجلى فوائد التوقف عن تناول اللحوم  في تحسين حالة البشرة، حيث يمكن لتناول الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات تعزيز نقاء البشرة ومنع مشاكل مثل الجفاف وظهور البثور. 

كما أن هذا التغيير في النظام الغذائي يُحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية التي تُشير إلى أن اللحوم الحمراء تُعتبر مادة مسرطنة محتملة.

يعتمد تحسين عملية الهضم  بشكل كبير على نمط الغذاء، ففي دراسة نُشرت في "نيوتريشن"، توضح أن النباتيين يعانون من انخفاض أقل في التهاب المعدة والقولون، حيث تسهم البروتينات البديلة والألياف من الخضر والفاكهة في تحسين هذه الأعراض، مما يظهر أن هذه النظرة التغذوية قد تكون فعّالة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.

يعاني الكثيرون من مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والإمساك بسبب تناولهم للحوم الحمراء، ويُعزى ذلك إلى عسر الهضم. لتحسين هذه الحالة، يُفضل التوقف عن تناول اللحوم الحمراء وزيادة استهلاك الألياف، مما يسهم في تحسين الراحة الهضمية وتقليل الآلام البطن.