كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن الأرض ستتعرض غدًا الأحد الموافق 17 ديسمبر، لأكبر توهج شمسي منذ ست سنوات، والذي قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
الحادثة تأتي بعد اندلاع توهج هائل من الدرجة X، وهو الأكبر الذي يمكن أن تشهده شمسنا، مما أدى بالفعل إلى انقطاع مؤقت للراديو في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
التقرير أوضح أن التوهج الشمسي الذي وقع أمس يُصنف ضمن فئة X، وهو أعلى فئة من فئات التوهجات الشمسية، حيث يُقدر التعويض للمرة الأولى بنحو 40% من أجر الاشتراك الأخير للموظف المؤمن عليه.
لحسن الحظ، لم يتجه التوهج مباشرة نحو الأرض، ورغم أن القصف الإشعاعي أثر في الاتصالات اللاسلكية لفترة قصيرة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية، يتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن تتعرض الأرض لعاصفة شمسية ضخمة اعتبارًا من 17 ديسمبر.
وأكد الدكتور أليكسي جلوفر من وكالة الفضاء الأوروبية أن هذا التوهج هو الأكبر في الدورة الشمسية حتى الآن، وأن تأثيره قد شمل فقدانًا جزئيًا أو كاملاً للإشارة الراديوية في بعض المناطق.
وعلى الرغم من أن التأثير المحتمل ليس كبيرًا، يظل هناك فرصة لوقوع "ضربة خاطفة" اعتبارًا من 16 ديسمبر.
من جهته، أشار متحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية إلى أن التأثير المتوقع قد لا يتسبب في اضطراب كبير، وتوقع أن تكون العواصف المغنطيسية الأرضية طفيفة إلى متوسطة في الغالب، حتى في حال وصول الانبعاث الإكليلي إلى سطح الأرض.