تتجه الأنظار اليوم نحو أديس أبابا، حيث تنطلق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، في محاولة جادة للتوصل إلى اتفاق يخص تشغيل هذا السد الهام.
وفي ضوء تصاعد التوترات حول هذا الأمر، يسعى الجميع إلى إيجاد حلاً شاملاً يلبي مصالح الدول الثلاث.
بذل رئيس مصر عبد الفتاح السيسي ونظيره الإثيوبي آبي أحمد جددا جهودهما لحل الخلاف حول سد النهضة، حيث اتّفقوا خلال قمة دول جوار السودان في القاهرة على بدء مفاوضات فورية لإنهاء اتفاق ملء السد وتحديد قواعد تشغيله، وتعهدوا ببذل جهود مكثفة لإنجاز هذا الاتفاق في غضون 4 أشهر.
وتمت إجراء ثلاث جولات تفاوضية في القاهرة وأديس أبابا خلال الأشهر الماضية، إلا أن التعنت الإثيوبي لم يسفر عن تقدم يُذكر، وذلك حسب بيان وزارة الموارد المائية والري.
ولا يزال الأمل معلق على تحول الجانب الإثيوبي إلى إرادة سياسية جادة للوصول إلى اتفاق قانوني يضمن ملء وتشغيل سد النهضة.