يعد النوم اضطراب شائع في يُظهر نفسه بصعوبة الغفوة أو البقاء ناظرًا، مما يتسبب في إرهاق عند الاستيقاظ، كما يمكن أن يلقي الأرق بظلاله على مزاجك، طاقتك، وجودتك العامة للحياة، وذالك حسب تقرير موقع "مايو كلينك" الطبي.
وتختلف الكمية المناسبة من النوم بين الأفراد، حيث يحتاج معظم البالغين إلى سبع إلى ثماني ساعات من النوم في الليلة، ولذلك يعاني بعضهم أحيانًا من أرق قصير الأمد ناتج عن التوتر أو الأحداث الصادمة، في حين يعاني البعض الآخر من أرق طويل الأمد الذي قد يكون ناتجًا عن مشاكل صحية أو استخدام الأدوية.
ولهذا ينبغي تفهم أسباب الأرق والتعامل معها بشكل فعّال يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية.
إذا كان الأرق يؤثر على أدائك اليومي، فلا تتردد في زيارة طبيبك لتقييم وتحديد أسبابه وسبل علاجه، حيث يمكن أن تكون الأعراض التي تعاني منها، مثل صعوبة الاستغراق في النوم والاستيقاظ المبكر، علامات على اضطراب النوم يحتاج إلى اهتمام.