ما أسباب برودة الأطراف في الشتاء؟.. إليك طرق علاجها

يعاني الكثير من الناس من برودة الأطراف في فصل الشتاء، وغالبًا ما يكون ذلك أمرًا طبيعيًا، حيث يحاول الجسم الحفاظ على الدفء في أجزاء الجسم الأكثر أهمية، مثل الأعضاء الداخلية. 

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون برودة الأطراف علامة على وجود مشكلة صحية أساسية.

وخلال السطور القادمة، سنتناول أسباب برودة الأطراف في الشتاء، وأعراضها، وطرق العلاج.

أسباب برودة الأطراف

هناك العديد من الأسباب المحتملة لبرودة الأطراف، منها:

انخفاض درجات الحرارة: يعد انخفاض درجات الحرارة من أهم أسباب برودة الأطراف، حيث يقلل الجسم تدفق الدم للأطراف من خلال تقليص الأوعية الدموية للحفاظ على الدفء في أجزاء الجسم الأكثر أهمية.

التعرض للبرد لفترات طويلة: يمكن أن يؤدي التعرض للبرد لفترات طويلة، مثل العمل أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في الطقس البارد، إلى برودة الأطراف.

العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة ببرودة الأطراف من غيرهم، وذلك بسبب العوامل الوراثية.

بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مدرات البول ومضادات الاكتئاب، برودة الأطراف كأثر جانبي.

بعض الحالات الصحية: يمكن أن تكون برودة الأطراف علامة على وجود مشكلة صحية أساسية، مثل:

قصور الغدة الدرقية

مرض رينود

داء السكري

ارتفاع الكوليسترول

أمراض الأوعية الدموية

بعض أنواع السرطان

أعراض برودة الأطراف

تشمل أعراض برودة الأطراف ما يلي:

الشعور بالبرودة في الأطراف، مثل الأصابع واليدين والقدمين.

تغير لون الأطراف إلى اللون الأزرق أو الأبيض.

الشعور بالخدر والوخز في الأطراف.

صعوبة في تحريك الأطراف.

طرق العلاج

يعتمد علاج برودة الأطراف على السبب الأساسي.

 إذا كانت برودة الأطراف ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة، فيمكن علاجها من خلال ارتداء الملابس الدافئة، وتجنب التعرض للبرد لفترات طويلة.

أما إذا كانت برودة الأطراف ناتجة عن مشكلة صحية أساسية، فيجب علاج المشكلة الأساسية أولاً.

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف برودة الأطراف:

ارتداء الملابس الدافئة، خاصةً في الطقس البارد.

ارتداء الجوارب الصوفية أو القطنية الدافئة.

تجنب التعرض للبرد لفترات طويلة.

التدليك المنتظم للأطراف.

شرب السوائل الدافئة، مثل الماء الساخن أو الشاي.

إذا كنت تعاني من برودة الأطراف بشكل مستمر أو شديد، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الخدر أو الوخز أو صعوبة الحركة، فيجب استشارة الطبيب.