أكد الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب، أن وجود النهجان لا يعكس بالضرورة وجود ضعف أو تمدد في عضلة القلب، بل قد يكون مؤشرًا على حالات مختلفة من الصحة القلبية دون الضرورة للهبوط القلبي والفشل القلبي.
وسلط الضوء في منشوره الأخير على إمكانية أن يكون النهجان ناتج عن أسباب متنوعة، سواء كانت ذلك بسبب مشاكل صحية محددة مثل الأنيميا، أو بسبب الضعف العام ونقص اللياقة، ولاسيما إذا كان هناك نقص في فيتامين دال.
وتابع: "يمكن أن يكون التباين في النهجان ناتجًا عن ضعف في الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض بديلة للألم، أو قد يكون بسبب انسداد في مجاري الهواء لدى أولئك الذين يعانون من الحساسية أو يدخنون".
وشدد على ضرورة إجراء تحليل صورة دم كاملة، وفحص وظائف الغدة الدرقية، والتحقق من مستويات الكولسترول وفيتامين دال، بالإضافة إلى ذلك، يُفضل رسم قلب وإجراء موجات صوتية على القلب، وذلك بهدف تحديد التشخيص الدقيق ومعالجة مشكلة النهجان وفقًا للسبب الكامن وتحديد العلاج الملائم.