يعتبر صداع التوتر شكلًا شائعًا من الصداع، حيث يُصيب حوالي 70٪ من البالغين في فترة من فترات حياتهم، ويتسم بالألم الضيق أو الضغط في الرأس، وعادةً ما يؤثر على كل جانب من جوانب الرأس، ويمكن أن يستمر هذا الصداع لعدة ساعات إلى عدة أيام، وقد يصاحبه أعراض إضافية مثل الغثيان، القيء، والحساسية للضوء والضوضاء.
يظل صداع التوتر غامض في أصله، إلا أن العديد من الأطباء يربطونه بالعوامل العصبية والعضلية، كما يمكن أن يكون التوتر النفسي والضغوط الحياتية عوامل مساهمة، حيث يتسببان في تشديد العضلات في منطقة الرأس والرقبة، مما يتسبب في آلام الصداع.
استخدام الأدوية المسكنة، مثل مسكنات الألم غير الستيرويدية، يمكنها تخفيف الضغط الناتج عن التوتر، بالإضافة إلى ذلك، يظهر أن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق تسهم في تهدئة العقل وتحسين الدورة الدموية، مما يلعب دورًا في التخفيف من حدة الصداع.
في الحالات الأكثر تعقيداً، قد يتطلب الأمر اللجوء إلى علاجات إضافية مثل العلاج الطبيعي أو العلاج بالحقن للتعامل مع حالات الصداع التوتري الشديدة أو المزمنة.
تقنيات التدليك:
استخدم حركات لطيفة للتدليك على مناطق محددة من الجسم لتقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية.
الموسيقى الهادئة:
استمع إلى موسيقى هادئة ومهدئة لتهدئة الأعصاب وتحسين الاسترخاء العام.
تقنيات الرؤية الإيجابية:
تخيل مشاهد مهدئة أو أماكن جميلة لتعزيز الانفعالات الإيجابية وتقليل التوتر.
التدابير الطبيعية:
قم بالتجول في الهواء الطلق أو الاستمتاع بأنشطة كاليوغا لتحسين اللياقة البدنية والاسترخاء.