جرى اليوم، اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا.
عقد الاجتماع بناءً على توجيه الرئيس السيسي لمتابعة تأمين احتياجات المواطنين والأنشطة الاقتصادية من التيار الكهربائي بشكل مستدام وثابت، وتجنب حدوث انقطاعات في المستقبل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا الأمر، ويسعى لوضع سيناريوهات متعددة لمواجهة أي احتمالات قد تنشأ في المستقبل، ولا يمكن إغفال الجهود الهائلة التي تم بذلها في قطاع الكهرباء خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تنفيذ مشروعات واستثمارات كبيرة أدت إلى زيادة القدرات الإنتاجية بشكل كبير، وتوفير التيار الكهربائي بشكل مستمر في جميع أنحاء البلاد.
وخلال الاجتماع تم مراجعة جميع الإجراءات التي تم اتخاذها للتغلب على الأزمة الحالية ومنع تكرارها في المستقبل.
وأشار المتحدث إلى التنسيق الكامل بين وزارتي الكهرباء والبترول في تأمين الوقود اللازم لمحطات الكهرباء ومواصلة عملها في ظل ظروف جوية صعبة وزيادة الطلب على الوقود في السوق العالمية.
وأكد الرئيس السيسي على حرص الدولة على حل المشكلات الحالية ومنع تكرارها في المستقبل، سواء عبر التعامل مع الظروف العاجلة أو وضع حلول جذرية وهيكلية.
ووجه الرئيس، الحكومة بالعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين في أقرب وقت ممكن وتعزيز قدرة البلاد على التعامل مع التقلبات العالمية في العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية.
كما وجه السيسي بتعزيز الخطط الوطنية لزيادة استخدام الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص واستغلال الخبرات التكنولوجية المتاحة.
وأعرب عن ثقته في قدرة الحكومة والجهات المعنية على تنفيذ هذه الخطط وتحقيق الاستقرار الكهربائي المستدام في مصر.
وفي السنوات الأخيرة، قامت الحكومة المصرية بتنفيذ عدة مشروعات تهدف إلى زيادة القدرات الإنتاجية للكهرباء وتحسين البنية التحتية للقطاع الكهربائي.
وتشمل هذه المشروعات إنشاء محطات توليد جديدة، وتطوير شبكة النقل والتوزيع، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.