يوفر النوم الجيد راحة تسهم في تحسين أداء الأعضاء بفعالية، ويعزز جهاز المناعة، وعدم الحصول على نوم كاف يمكن أن يؤدي إلى الأرق والاضطرابات الصحية والعاطفية، وفقًا لتقرير "onlymyhealth".
الشخص الذي يعاني من صعوبة في النوم يجد نفسه غالبًا يكافح من أجل بدء رحلة النوم، مع استمراره في الاستلقاء والبقاء مستيقظًا لفترات طويلة.
وعلى الجانب الآخر، الاستيقاظ المتكرر خلال الليل يثير تحديات تعطيل دورة النوم الطبيعية، مما يحرم الشخص من فوائد المراحل العميقة والمجددة، مما يتسبب في شعوره بالتعب بالنهار
يعد الاستيقاظ المفاجئ في الصباح نتيجة لاضطراب النوم، حيث يعوق الأرق الجودة العميقة للنوم ويخلق شعورًا بالتعب الدائم أثناء اليقظة، حتى بعد ساعات كافية من النوم، يظل الشخص يواجه تحديات مع النشاط والإرهاق، مما يلقي بظلاله على الأداء اليومي والصحة العامة.
تأثير النقص في النوم يتجلى في تقلب المزاج، حيث يمكن أن ينجم عن الحرمان المزمن من النوم زيادة في مستويات التوتر، وهو ما يعكس على العلاقات الشخصية والحياة اليومية.
كما يتسبب في صعوبات في التركيز وضعف في الذاكرة، مما يؤدي إلى تحديات في أداء المهام وصعوبات في استيعاب المعلومات الجديدة.
يواجه الأشخاص الذين يعانون من الأرق الحساسية المتزايدة، حيث يشعرون بالصداع وتوتر العضلات، مما يزيد من تحديات النوم والتأثير على جودة حياتهم اليومية.