تصيب العدوى الرئوية أحد الرئتين أو كليهما، بسبب تكون البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات أو الطفيليات، ويظهر التهاب الرئتين عند الأطفال غالبًا بسبب الفيروسات.
يظهر الالتهاب الرئوي الجرثومي عند الأطفال بسرعة أكبر مقارنة بالنوع الفيروسي، حيث يمكن أن يعاني طفلك من علامات وأعراض واضحة.
وقد تشمل هذه العلامات حمى، سعال، ضيق في التنفس، ألم في الصدر والبطن، فقدان الشهية، وتغير في لون الشفاه والأظافر.
عندما يبدأ طفلك في استنشاق الهواء، تتسع فتحة أنفه بشكل واضح، ويبدأ الجلد في التمدد حول ضلوعه ورقبته مع كل نفسة، في حين يمكن سماع صوت الصفير عندما يزفر، وتختلف سرعة التنفس باختلاف الأعمار، حيث يكون ذلك أكثر سرعة للرضع حديثي الولادة ويتباطأ تدريجياً مع النمو.
وتحتاج حالة الالتهاب الرئوي الشديد لدى الأطفال، البقاء في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، حيث يشمل ذلك التصدي لصعوبة التنفس، الجفاف، والحمى المرتفعة، مع إمكانية توفير الأكسجين إذا كان الأمر ضروري.
ويمكن أيضًا إعطاء المضادات الحيوية في حالة الالتهاب الجرثومي، واستخدام مضادات الالتهاب لتخفيف التورم والألم والحمى، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى توفير أكسجين إضافي اعتمادًا على مستوى الأكسجين في الدم.