دراسة تكشف تأثير انخفاض مستويات هرمون السعادة في الدماغ

أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة مرض الزهايمر أن انخفاض مستويات هرمون السيروتونين، المعروف أيضًا بـ"هرمون السعادة" في الدماغ، قد يلعب دورًا في تراجع وظائف المخ مع تقدم العمر.

 تتأثر مادة السيروتونين بشكل رئيسي بالمزاج الإيجابي والشهية والنوم، وغالبًا ما ترتبط نقصها بالاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية أخرى.

شملت الدراسة مشاركة أشخاص يعانون من ضعف إدراكي خفيف ومجموعة من الأفراد الأصحاء في سن 55 عامًا فما فوق. 

قام الباحثون بتحليل التغيرات في بنية الدماغ بين عامي 2009 و2022.

كشفت الدراسة أن الأفراد ذوي الضعف الإدراكي المعتدل يعانون من انخفاض يصل إلى 25٪ في مستويات السيروتونين في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة وحل المشكلات والعواطف، مقارنة بالأفراد الأصحاء.

أظهرت النتائج أيضًا أن المرضى ذوي الضعف الإدراكي لديهم مستويات أعلى من الأميلويد بيتا، وهو بروتين يتكون من تكتلات سامة في أدمغة مرضى الزهايمر.

يرى الباحثون أن هناك حاجة لدراسات مستقبلية تتبع تأثير فقدان السيروتونين وزيادة الأميلويد بيتا في أدمغة الأفراد ذوي الاختلال المعرفي المعتدل بشكل أكبر، مما قد يساعد في تحديد مؤشرات تطور الخرف ومرض الزهايمر.