تُسجّل فترة الحمل تغيّرات كبيرة في جسم المرأة، ما يمكن أن يتسبب في ظهور آلام وتوتر في الثدي الأيسر.
وإليكِ بعض الأسباب المحتملة لهذا الألم:
- التغييرات الهرمونية: يرتبط الألم في الثدي بارتفاع مستويات البرولاكتين والاستروجين خلال فترة الحمل.
- توسع الأوعية الدموية: يزيد تدفّق الدم إلى الثديين خلال الحمل، مما يسبب انتفاخًا وآلامًا.
- تحضير الغدد اللبنية: تبدأ الغدد اللبنية في الثدي بالتحضير لإنتاج الحليب، وقد يسبب هذا العملية الألم.
- تحولات في الأنسجة الليّنة: تحت تأثير التغييرات الهرمونية، قد تتغير الأنسجة الليّنة في الثدي، مما يمكن أن يتسبب في الألم.
- زيادة وزن الثدي: زيادة حجم الثدي نتيجة لتغييرات هرمونية قد يؤدي إلى الألم والتوتر.
إليكِ بعض النصائح للتخفيف من هذا الألم:
- دعم الثدي: ارتداء حمّالة صدر مريحة يمكن أن يوفر الدعم اللازم ويقلل من الضغط.
- التدليك اللطيف: يمكن أن يُساعد التدليك اللطيف للثدي على تحسين تدفّق الدم وتقليل الألم.
- التسخين اللطيف: وضع حزمة ساخنة على الثدي لفترة قصيرة يمكن أن يساهم في تخفيف الألم وزيادة الراحة.
- تقليل التوتر: التوتر النفسي قد يزيد من شدة الألم، لذا من المهم ممارسة تقنيات للتخلص من التوتر مثل اليوغا أو التأمل.
- تغذية صحية: الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يسهم في تقليل التورم والألم.