أظهرت دراسة أجراها فريق من معهد باستور بالتعاون مع معهد أبحاث فرنسي وهيئة الطاقات البديلة والطاقة الذرية "CEA" أن الفيروس التاجي يظل موجودًا في الرئتين لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة لدى الأفراد المصابين.
وجاءت نتائج دراسة نشرت في مجلة Nature Immunology، أن الإصابة بفيروس كورونا ترتبط بمضاعفات صحية، حيث يظل الفيروس في الرئة لفترة تصل إلى 18 شهرًا، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وفشله، الأمر يشبه فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يبقى كامنًا في الخلايا المناعية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة ميكايلا مولر تروتوين إلى استمرار الالتهاب في الرئة لفترات طويلة بعد الإصابة بفيروس كورونا، وفحصت الدراسة عينات بيولوجية من نماذج حيوانية مصابة، حيث أظهرت النتائج وجود فيروسات في رئة بعض الأفراد لمدة تصل إلى 18 شهراً بعد الإصابة، رغم عدم اكتشاف الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي أو الدم، يظهر أن له آثار مستمرة في الرئة.
وأضافت الدراسة، أن الفيروس يظهر آثاره في الرئة بعد الإصابة، حتى في حالة عدم اكتشافه في الجهاز التنفسي العلوي أو الدم.