شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة، ويرجح الخبراء أن سلالة بيرولا الجديدة BA.2.86 هي السبب وراء ذلك.
ويعود اكتشاف هذه السلالة كفرع من متغير أوميكرون Omicron BA.2 لأول مرة في الدنمارك في يوليو الماضي، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت السلالة الرئيسية في المملكة المتحدة، مما يثير المخاوف بشأن تفشي الفيروس وتأثيره على الوضع الصحي العام.
في السياق الراهن بالولايات المتحدة، يظهر البديل الفرعي الجديد HV.1 لفيروس أوميكرون كالسلالة الرائجة حسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، الولايات المتحدة، أيسلندا، البرتغال، وإسبانيا، تم اكتشاف متغير آخر هو JN.1 وفقًا للمركز نفسه، مما يبرز التطورات الحالية في توزع السلالات الفيروسية الجديدة
تنتمي السلالة الجديدة إلى عائلة متغيرات بيرولا، وفقًا للدكتور روجر هندرسون، الطبيب العام، يظل التركيز على الأعراض الشائعة مثل الحمى والتهاب الحلق، مع إشارة إلى أن هناك تجارب شخصية تظهر أعراضًا إضافية كالألم العضلي وضيق التنفس، ما يجعل التعرف على الفحوص الشاملة ضروريًا لتشخيص دقيق.