أشارت دراسة ذكرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن هناك صلة بين استهلاك بذور الكتان وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يحتوي زيت بذور الكتان على مركب يسمى القشور، والذي يوجد أيضًا في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبذور والمكسرات.
وقد وجد الباحثون أن هذا المركب يؤثر على التفاعل بين ميكروبيوم الأمعاء و microRNAs في الغدة الثديية، والتي ترتبط بنمو خلايا سرطان الثدي.
ووفقًا للدراسة، أظهرت القوارض التي تم إعطاؤها زيت بذور الكتان تقليلًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية وجود توصيات غذائية جديدة للوقاية من سرطان الثدي، وهو نوع السرطان الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة ويؤثر على عدد كبير من النساء هناك.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الدراسة ما زالت في مرحلة الأبحاث الأولية، ولم يتم تطبيقها على البشر بعد.
لذا، ينبغي أن ننتظر مزيدًا من البحوث والتحليلات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات الفعالة والسلامة للاستخدام البشري. في الوقت الحالي، ينصح بأن تكون أي تغييرات في النظام الغذائي مستندة إلى توصيات الطبيب المعالج أو خبير التغذية المؤهل.