اقترب موعد انتهاء إيقاف أحمد فتوح، لاعب فريق الزمالك، الذي تم توقيفه من قبل مجلس الإدارة بسبب مغادرته معسكر الفريق قبل مباراة زد في الدوري.
وبدأت فترة الإيقاف في السابع من نوفمبر الماضي.
وهناك ثلاثة حلول وبدائل أمام مجلس إدارة الزمالك ستحدد مصير فتوح في النادي، وهي كالتالي:
البديل الأول: العفو عن فتوح والسماح له بالمشاركة في المباريات.
من المتوقع أن يتم العفو عن أحمد فتوح من قبل مجلس إدارة الزمالك، وسماحه بالانضمام إلى التدريبات الجماعية للفريق وتجهيزه للمشاركة في المباريات القادمة، خاصةً مع مشاركة الفريق في بطولة الكونفدرالية، على أن يتقدم فتوح بالاعتذار.
البديل الثاني: استمرار التجميد.
البديل الآخر المتوقع هو رفض اللاعب شروط الإدارة للعفو عنه وبالتالي رفض تجديد عقده، وسيستمر تجميده من قبل مجلس الإدارة، وهذا سيحرم اللاعب من فرصة المشاركة مع المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وسيتوجب عليه انتظار عرض رسمي سواءً من النادي أو الانتظار حتى يناير.
البديل الثالث: ربط العفو بتجديد العقد.
السيناريو الثالث هو ربط مجلس إدارة الزمالك العفو عن فتوح بموافقته على تجديد عقده مع النادي، وعدم السماح له بالمشاركة إلا بعد تجديد التعاقد مع الفريق.
وفي وقت سابق، أعلن هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، شروط العفو عن أحمد فتوح بسبب مغادرته معسكر الفريق، وأشار إلى أن مصيره لم يتم تحديده بعد، ولكن في حال اعتذر وتوصلوا لاتفاق، فسيكون مرحبًا به، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وأكد أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة الزمالك والمسؤول عن الكرة، أنه لم يتم تحديد مصير الثلاثة لاعبين الموقوفين، أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري، بالنسبة للعودة للتدريبات الجماعية أو المشاركة في التدتم تجميدهم.
وأضاف أن فترة إيقافهم ستنتهي في الثامن من الشهر الحالي، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنهم بعد.
وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع الجهاز الفني لتحديد الإجراءات التالية بعد انتهاء فترة الإيقاف مع الثلاثة لاعبين.