شهدت حالات السعال الديكي زيادة ملحوظة بنسبة 250% مقارنة بالعام الماضي، وذلك في ظل انخفاض مستويات التطعيم.
يعتبر السعال الديكي مرضًا شديد العدوى يمكن أن يستمر لفترة تصل إلى 100 يوم، مما يجعله أحد التحديات الصحية الملحة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
تحذر منظمة الصحة العالمية من مخاطر السعال الديكي، حيث يمكن أن يسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل القيء وكسور الأضلاع.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر ويعانون من السعال الديكي يكونون عرضة أكبر للإصابة بالتهاب الرئة والنوبات المرضية.
بحسب البيانات الحكومية، فإن عدد الحالات المحتملة للسعال الديكي في إنجلترا وويلز ارتفع بنسبة 250% بين يوليو ونوفمبر مقارنة بالعام الماضي.
يُشير الخبراء إلى أن هذا الارتفاع قد يكون نتيجة عدم انتظام مواعيد التطعيم خلال فترة الجائحة.
يُشدد الخبراء على أهمية تلقي اللقاحات الروتينية وخاصة للأمهات خلال فترة الحمل، حيث يمكن لهذا التدابير الوقائية أن تحمي الطفل من الإصابة بالسعال الديكي وتقليل مخاطر المضاعفات الصحية.