اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بتطور حالات مثل مرض الزهايمر، وذلك من خلال قدرته على تقدير العمر البيولوجي لأعضاء الجسم.
يستخدم الاختبار الذكاء الاصطناعي لتحليل مستويات البروتين في الدم وتقدير العمر البيولوجي للأعضاء.
تركز الدراسة على 11 عضوًا رئيسيًا في الجسم، مثل الدماغ والقلب والرئتين والكلى والكبد والبنكرياس والأمعاء، بالإضافة إلى الجهاز المناعي والعضلات والدهون والأوعية الدموية.
يمكن للفحص التقديري للعمر البيولوجي مساعدة الأشخاص في الحصول على العلاج المناسب قبل ظهور المرض.
باستخدام الخوارزمية الخاصة بهم، قام الباحثون بتقدير عمر الشخص استنادًا إلى نشاط البروتين في الأعضاء. أظهرت النتائج تقدمًا كبيرًا في تقدير عمر العضو في بعض الأفراد، مما يتيح رصد ومتابعة صحة الأعضاء بشكل فعال والكشف عن الأعضاء التي تتسارع شيخوختها بشكل غير طبيعي.
إذا تم تكرار هذه النتائج على عينة أكبر، يمكن لهذا الاختبار أن يكون وسيلة فعّالة لمراقبة الصحة الشخصية والتدخل المبكر لتجنب الأمراض وتحسين جودة الحياة.