5 نصائح لمرضى السكري للتخلص من التوتر الدائم

تأثير التوتر على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يشكل تحديًا كبيرًا في ضبط المرض، سواء كان التوتر ناتجًا عن العمل أو العلاقات أو أحداث الحياة.

ويمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وفقًا لموقع diabeteshealth.

تظهر الاستجابة للتوتر في الجسم من خلال إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى إطلاق الجلوكوز من الكبد إلى الدورة الدموية، وهو ما يُوفر طاقة سريعة للتعامل مع التوتر.

ولكن بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يؤدي هذا العمل إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يجعل من الصعب تحقيق تحكم مستقر في الجلوكوز.

يؤثر التوتر أيضًا على عمل الأنسولين، الذي يلعب دورًا في تنظيم نسبة السكر في الدم. يمكن لهرمونات التوتر التداخل مع فعالية الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتوتر أن يحفز إنتاج الجلوكاجون، وهو هرمون آخر يرفع مستويات السكر في الدم.

تتضمن استراتيجيات إدارة التوتر لدى مرضى السكري:

  • النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الصحة العامة وزيادة حساسية الأنسولين.
  • تقنيات الاسترخاء: استخدام تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل لتقليل التوتر.
  • الدعم الاجتماعي: البحث عن الدعم من العائلة والأصدقاء لتخفيف الضغط النفسي.
  • إدارة الوقت: تطوير مهارات إدارة الوقت لتحديد أولويات المهام وتقليل المواقف المرهقة.
  • آليات التكيف الصحية: البحث عن بدائل للأكل العاطفي، مثل ممارسة الهوايات أو الاستماع إلى الموسيقى.