اضطراب التوحد هو اضطراب يؤثر على كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الشخص.
يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبة في فهم الآخرين والتعبير عن أنفسهم.
قد يكون لديهم أيضًا اهتمامات وسلوكيات متكررة أو محدودة.
يُعتقد أن اضطراب التوحد ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم.
أعراض اضطراب التوحد
تختلف أعراض اضطراب التوحد من شخص لآخر. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن ملاحظتها في الأشخاص المصابين بالتوحد، بما في ذلك:
صعوبة في التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في فهم الآخرين والتعبير عن أنفسهم. قد يكون لديهم أيضًا صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين.
اهتمامات وسلوكيات متكررة أو محدودة: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد اهتمامات أو سلوكيات متكررة أو محدودة.
على سبيل المثال، قد يركزون على موضوع معين أو يكررون حركات معينة.
مشاكل في الإدراك الحسي: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد حساسية مفرطة أو نقص حساسية تجاه المحفزات الحسية.
على سبيل المثال، قد يكونون حساسين جدًا للضوضاء أو الضوء أو اللمس.
أسباب اضطراب التوحد
لا يزال سبب اضطراب التوحد غير معروف تمامًا. ومع ذلك، يُعتقد أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية تساهم في الإصابة بالتوحد.
عوامل الخطر الوراثية: وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم خطر متزايد للإصابة بالتوحد إذا كان لديهم أفراد من العائلة مصابون بالتوحد.
عوامل الخطر البيئية: تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الأدوية أثناء الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
تشخيص اضطراب التوحد
لا يوجد اختبار واحد يمكن استخدامه لتشخيص اضطراب التوحد. بدلاً من ذلك، يعتمد التشخيص على تقييم شامل للطفل من قبل أخصائي طبي أو نفسي.
علاج اضطراب التوحد
لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم.
تشمل العلاجات الشائعة لاضطراب التوحد ما يلي:
العلاج السلوكي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تعلم مهارات جديدة وتطوير سلوكيات مناسبة.
العلاج المهني: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكلامية والبصرية.
العلاج التربوي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص المصابين بالتوحد على تعلم المهارات الأكاديمية والاجتماعية.
الرعاية الذاتية لاضطراب التوحد
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد القيام بها للمساعدة في إدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم. تشمل هذه الأشياء ما يلي:
الحصول على الدعم من الأسرة والأصدقاء: يمكن أن يساعد الدعم من الآخرين الأشخاص المصابين بالتوحد على الشعور بالراحة والقبول.
الانضمام إلى مجموعة دعم: يمكن أن يكون الانضمام إلى مجموعة دعم طريقة رائعة للتعرف على الآخرين الذين يعانون من نفس التحديات.
تعلم المزيد عن اضطراب التوحد: يمكن أن يساعد تعلم المزيد عن اضطراب التوحد الأشخاص المصابين بالتوحد على فهم أنفسهم بشكل أفضل وإدارة أعراضهم بشكل أكثر فعالية.
المستقبل بالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد
مع العلاج المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يعيشوا حياة ناجحة وذات مغزى. هناك العديد من الأمثلة على الأشخاص المصابين بالتوحد الذين حققوا إنجازات كبيرة في حياتهم المهنية والشخصية.
اضطراب التوحد هو حالة تؤثر على كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الشخص.
يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبة في فهم الآخرين والتعبير عن أنفسهم. قد يكون لديهم أيضًا اهتمامات وسلوكيات متكررة أو محدودة.
لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم.