تروي هند قصة حياتها في محكمة الأسرة بالعمرانية، حيث قامت بتسجيل اسمها في دفاتر الطلبات لدعوى الخلع من زوجها أحمد، الذي كان يعمل كوافير للسيدات الذي أجبرها على شرب السجائر والمواد المخدرة.
تأتي هذه الدعوى بعدما اعتاد أحمد على الطلب من هند بتشرب السجائر وبعد الأنواع المخدرة معه، ورغم رفضها الأولي واعتبارها طلبًا غريبًا، إلا أن الأمور تطورت لتصبح مشكلة أكبر باعتبار أن هذا أمر مفروض عليها ليستمتع هو بحياته الزوجية معها.
ولإن هند نشأت وتربت في بيت يرفض تلك الأفعال، تصاعدت الضغوط والتهديدات من جانب أحمد، بعد رفضها التام لطلبه.
فا بدأت تتعرض تلك الزوجه لإعتداء عليها بالضرب والسب، حال رفضها طلب زوجها وهو شرب السجائر أمامه.
وبمرور الوقت، تحولت القضية إلى تهديد بالطلاق ليزيد من رهبتها، ولكنه لا يعلم أنها يأست من حياتها معه وفقدت الثقة الأحترام المتبادل بينهم، واتخذت قرار انهاء تلك الزيجة التي أصبحت على حافة الهاوية.
ودفعها الأمر إلى تقديم دعوى الخلع.
وأكدت "هند" أن قرارها بطلب الطلاق يأتي من انتهاك حقوقها وتعرضها للعنف، مشيرة إلى أنها تتمسك بقيمها وتقاليدها ولا ترغب في المشاركة في أفعال تتعارض معها.