كشف تقرير حديث عن كيفية تأثير القهوة، على إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم.
وتلعب الساعة البيولوجية دورًا هامًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وذلك من خلال إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول والإبينفرين في الصباح، وهذه الهرمونات تساعد على تعزيز اليقظة والتركيز.
الخبراء يشددون على عدم تناول القهوة فور الاستيقاظ، بل يُفضل الانتظار لمدة 30-60 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل شرب القهوة، هذا يسمح لمستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) بالانخفاض بشكل طبيعي بعد الارتفاع الأولي عند الاستيقاظ.
تناول القهوة في المساء أو قرب وقت النوم يمكن أن يتعارض مع النوم، حيث يعمل الكافيين كمنبه ويجعل النوم أكثر صعوبة، مما يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية.
الكافيين يمكن أن يؤخر إطلاق هرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، مما يجعل النوم أكثر صعوبة في الوقت المناسب.
الكافيين يؤثر على توقيت "ساعة الجسم" البيولوجية في الدماغ، مما يسبب تحولًا مؤقتًا في إيقاع الساعة البيولوجية، ويؤثر على قدرة الجسم على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ.
تجنب شرب القهوة قرب وقت النوم، ويُفضل تناولها قبل ست ساعات على الأقل من وقت النوم.
قلل من تناول الكافيين عمومًا خلال اليوم، خاصة في الساعات المتأخرة.
بعض الأفراد قد يحتاجون إلى تقييد تناول الكافيين أكثر لتجنب اضطرابات النوم.