على الرغم من أن نادي الزمالك قرر تأجيل التفاوض مع لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق في المستقبل، حتى يتم حل أزمة القيد المتعلقة بالتسجيل والانتقالات، إلا أن هناك شروطًا وضعها المجلس الإداري بالتنسيق مع الجهاز الفني يجب أن تكون متوفرة في اللاعبين المراد التفاوض معهم، سواء في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية.
من بين الشروط الرئيسية التي حددها المجلس الإداري للزمالك هو تجنب التعاقد مع لاعبين ذوي الأعمار السنية الكبيرة، ويجب أن يكون اللاعب صغير السن، حتى يكون لديه الفرصة لتقديم أفضل أداء ممكن، بالإضافة إلى ضمان استفادة الفريق منه في المستقبل، وأن يكون لديه لياقة بدنية عالية.
من الشروط المحددة أيضًا أن يكون عقد اللاعب مع فريقه قاربًا على الانتهاء أو منتهيًا بالفعل، بحيث يمكن أن يتم التعاقد معه بشكل مجاني نظرًا للظروف المالية التي يواجهها النادي، أو يمكن أن يكون هناك تعويض مالي يتناسب مع سقف الانتقالات التي حددها النادي خلال الفترة المقبلة.
ومن بين الشروط أيضًا عدم الانجرار بالتقييم السريع للصفقة المطلوبة للتعاقد معها.
فمجرد تألق اللاعب في مباراة واحدة أو في فترة قصيرة ليس مؤشرًا قويًا لمستواه العام.
ويجب أن يتم التقييم بناءً على أداء اللاعب على المدى الطويل.
وقد يكون تألقه في مباراة واحدة نتيجة لتذبذب أدائه أو قد يكون مؤقتًا، وهذا لن يكون مفيدًا للفريق في المسابقات القادمة، وبالتالي يجب أن يتجنب النادي الانجرار في صفقة غير مجدية.
ويسعى مجلس إدارة نادي الزمالك إلى حل أزمة القيد بأسرع طريقة ممكنة ليتمكن من الشروع في المفاوضات مع لاعبين جدد في المراكز التي تحتاج إلى تدعيم.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل النادي على ملف تجديد عقود لاعبي الفريق الحاليين الذين ستنتهي عقودهم في نهاية الموسم، وفي يناير سيكون لهم الحق في التوقيع مع أي نادٍ آخر.