في فصل الشتاء، يعتمد العديد من الأشخاص على تشغيل المدفأة أثناء النوم لمواجهة برودة الجو.
ولكن ينبغي على الأفراد أن يكونوا على علم بالمخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه العملية، والتي تشمل جفاف الجلد وصعوبة التنفس، حسبما أفاد تقرير نشره موقع "express".
تلك المخاطر الصحية تشمل:
جفاف الجلد:
يمكن للهواء الدافئ أن يتسبب في خلع الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يؤدي إلى جفاف وحكة، خاصة إذا تم ترك المدفأة مشتعلة طوال الليل.
صعوبة في التنفس:
تسبب المدفأة في صعوبة في التنفس، إلى جانب جفاف الحلق والسعال.
تعرق ليلى:
قد يؤدي تشغيل المدفأة طوال الليل إلى زيادة التعرق أثناء النوم، مما يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض جلدية.
أعراض تشبه البرد:
يمكن لتشغيل المدفأة بشكل متكرر أثناء الليل أن يؤدي إلى تراكم الغبار، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للحساسية والانسداد الأنفي والعطس.
تورم القدمين:
قد يكون الاستيقاظ بقدمين منتفختين إشارة إلى أن درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا نتيجة لتشغيل المدفأة.
انتشار الحشرات:
بيئات الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى انتشار الحشرات مثل البراغيث والذباب وبق الفراش.
لذلك، ينبغي على الأفراد أخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحتهم خلال فصل الشتاء.