قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن هناك نوعين من العملات الرقمية النوع الأول وهو العملات التي تقوم البنوك المركزية بطرحها، وتكون مقومة بالعملة الخاصة بالدولة، والنوع الثاني هو العملات الإلكترونية مجهولة المصدر والتي لا تخضع إلى رقابة البنوك المركزية، حيث يتم إصدارها من خلال عمليات التعدين المعروفة بـ"البلوك تشين" والتي تتم عبر منصات مختلفة على الإنترنت مثل عملة البيتكوين المشهورة وغيرها من العملات الرقمية الأخرى.
وأضاف جاب الله أن القانون رقم 194 لسنة 2020، قانون البنك المركزي المصري والجهاز المصرفي، كان قد أجاز تنظيم التعامل بالعملات الرقمية وإصدار عملة محلية رقمية، تخضع لرقابة البنك المركزي، ويقوم البنك المركزي المصري خلال الفترة الحالية بدراسة طرح الجنيه الرقمي الذي سيكون مقومًا بالجنيه المصري.
الفرق بين الجنيه الرقمي والبيتكوين
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن عملة الجنيه الرقمي سوف تخضع للسياسات النقدية الخاصة بالبنك المركزي المصري، ويتمثل الفرق بين الجنيه الرقمي والبيتكوين، في أن الجنيه الرقمي يتم إصدارة من داخل البنك المركزي المصري ويعد إصدار الجنيه الرقمي خطوة من خطوات تطور النقود وتطوير السياسة النقدية المصرية.
الهدف من إصدار البنك المركزي الجنيه الرقمي
وأشار جاب اللة، إلى أنه يهدف من إصدار البنك المركزي الجنيه الرقمي، هو تعزيز التحول إلى الاقتصاد الرقمي وتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية الفورية بين الأفراد والشركات دون الحاجة للوساطة.