حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من احتمال تعرض الأرض لعاصفة شمسية جديدة في 30 نوفمبر الحالي، مما قد يتسبب في انقطاع إشارات الراديو وتأثير على نظام الملاحة الفضائية "جي بي إس".
وشهدت الأرض الأسبوع الماضي عاصفة مغناطيسية قوية تراوحت في شدتها بين 21 و26 نوفمبر، حيث حصلت على تصنيف K-4 في مقياس شدة العواصف المغناطيسية.
وفي فترات العواصف الشمسية، يكون الأفراد أكثر عرضة للإجهاد، ويمكن أن يؤثر ذلك على الصحة ويثير مشاعر الخوف والقلق.
وتحذر العواصف المغناطيسية من تعطل محطات الكهرباء وشبكات التوزيع قرب القطبين، وتسبب في اضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية وتأثير على دقة أجهزة الملاحة "GPS" وموجات الراديو القصيرة.
وعلى الرغم من عدم وجود رأي متفق عليه حول مدى تأثير هذه العواصف على البشر، فإن دراسات سابقة أشارت إلى زيادة نسبة الوفيات وحالات الأمراض القلبية والجلطات خلال فترات العواصف المغناطيسية.