أعلنت الممثلة وصانعة الأفلام يولا بينيفولسكى عن تنازلها عن جنسيتها الإسرائيلية من خلال فيديو نشرته على حسابها الرسمي على إنستجرام.
وفي الفيديو، قدمت بينيفولسكى تفاصيل حول قرارها، حيث أكدت أنها قدمت طلبًا للتنازل عن الجنسية في القنصلية بتورنتو.
وأشارت إلى أن هذا القرار لم يكن سهلاً بالنسبة لها، ولكنه تمثل نتيجة لتأملها الطويل في الأمور.
في سياق الفيديو، تحدثت بينيفولسكى عن تجربتها الشخصية في إسرائيل، حيث عاشت طفولتها ومراهقتها خلال فترات حروب وأحداث صعبة.
وذكرت كيف تأثرت بالحروب اللتين مرت بهما، بما في ذلك حرب الخليج الأولى وانتفاضتان فلسطينيتان، وكيف كانت تجد نفسها تختبئ في الملاجئ من صواريخ القصف.
وفي تفسيرها لسبب تنازلها عن الجنسية الإسرائيلية، أشارت بينيفولسكى إلى تحولات في تصورها لسياسات إسرائيل، خاصة بعد الهجمات الأخيرة في غزة.
وأعربت عن عدم ارتياحها إزاء تعاطي الدولة مع قضايا الفقر والتمييز العرقي، وأكدت أنها تشعر أن الدولة لا تهتم بشعبها بشكل كاف.
وفي ختام الفيديو، ألمحت بينيفولسكى إلى استمرار الوضع الصعب في المنطقة ورفض إسرائيل الالتزام بالهدنة المعلنة.
وأشارت إلى أن قرارها بالتنازل عن الجنسية جاء كجزء من تصديها للسياسات التي تعتبرها غير ملائمة وغير إنسانية.