إنفلونزا الخنازير هي عدوى فيروسية يمكن أن تصيب البشر والخنازير والطيور الأخرى.
و يتسبب الفيروس في حدوث أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق.
في بعض الحالات، يمكن أن تسبب إنفلونزا الخنازير مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الرئة.
أعراض إنفلونزا الخنازير
تبدأ أعراض إنفلونزا الخنازير عادةً بعد يومين إلى أربعة أيام من التعرض للفيروس.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
حمى (أكثر من 100 درجة فهرنهايت أو 38 درجة مئوية)
آلام في العضلات
قشعريرة
تعرّق
سعال
التهاب الحلق
سيلان الأنف أو انسداده
كثرة دموع العينين واحمرارهما
الشعور بألم في العين
في بعض الحالات، يمكن أن تسبب إنفلونزا الخنازير أيضًا أعراضًا أكثر خطورة، مثل:
صعوبة في التنفس
شحوب الجلد والشفتين وقواعد الأظافر أو تغير ألوانها إلى الرمادي أو الأزرق، حسب لون البشرة
ألم في الصدر
الجفاف
ألم شديد في العضلات
نوبات الصرع
تفاقم الحالات المَرَضية الحالية
تشخيص إنفلونزا الخنازير
لا يوجد اختبار تشخيصي محدد لإنفلونزا الخنازير. يمكن تشخيص المرض بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية، مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لتحديد وجود الفيروس.
علاج إنفلونزا الخنازير
لا يوجد علاج محدد لإنفلونزا الخنازير. ومع ذلك، يمكن علاج الأعراض بأدوية مثل مضادات الحمى ومسكنات الألم. في الحالات الشديدة، قد يلزم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
الوقاية من إنفلونزا الخنازير
أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي التطعيم.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتطعيم ضد إنفلونزا الخنازير لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر.
بالإضافة إلى التطعيم، يمكن أيضًا اتخاذ تدابير أخرى للوقاية من إنفلونزا الخنازير، مثل:
غسل اليدين كثيرًا
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين
ارتداء قناع جراحي إذا كنت على اتصال وثيق مع شخص مصاب
إنفلونزا الخنازير هي عدوى فيروسية يمكن أن تكون خطيرة.
ومع ذلك، يمكن الوقاية منها والتخفيف من حدتها عن طريق التطعيم واتباع ممارسات النظافة الجيدة.