أثار الإعلامي عمرو أديب خلال الساعات القليلة الماضية حالة من الجدل بين متابعيه، عندما أعلن أمس حصوله على الجنسية السعودية، خلال برنامجه "الحكاية" الذي يذاع من "إم بي سي مصر.
وقدم أديب الشكر والامتنان لـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هذا التكريم.
وعقب ذلك بدأت التساؤولات في أذهان الكثيرين، هل بحصول عمرو أديب على الجنسية السعودية يتنازل عن المصرية، خاصة وأن القانون السعودي يمنع ازدواجية الجنسية، حيث أن ازدواجية الجنسية تعني السماح لشخص واحد بأن يحمل جنسية بلدين إثنين على الأقل، وهذا الأمر يفرض عليه حقوقا والتزامات قانونية في البلد الذي يتجنس فيه.
وتسمح قوانين بعض الدول بالحصول على الجنسية المزدوجة، بينما تمنع تشريعات بلدان أخرى ذلك.
ومن بين دول العالم الـ195، هناك 51 دولة تمنع تعدد الجنسية، من بينها 8 دول عربية هي البحرين وجيبوتي والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن.
وردا على هذا اللغط في الأفكار تواصلنا مع المحامي محمد إبراهيم لتوضيح الأمر، وقال: "القانون السعودي رقم 4 الصادر بتاريخ 25/1/374 هجريا في المادة 9، تقول أنه يجوز منح الجنسية العربية السعودية للأجنبي الذي تتوفر فيه الشروط الآتية:
- أن يكون عند تقديم الطلب قد بلغ سن الرشد.
- أن يكون غير مجنون.
- أن يكون حين تقديم الطلب:
أ - قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة العربية السعودية بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن 5 سنوات متواليات.
ب - أن يكون حسن السير والسلوك.
جـ - ألا يكون قد صدر بحقه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد عن 6 شهور.
د – أن يثبت ارتزاقه بطريق مشروعة.
وأوضح المحامي، أنه يشفع طالب التجنس بطلبه تصريح الإقامة الدائمة وجواز سفره القانوني أو أية وثيقة تعتبرها السلطات المختصة قائمة مقام الجواز القانوني وكل وثيقة تتعلق بالجنسية التي ينسلخ منها وبكل ورقة تؤيد ما هو مطالب بإثباته بمقتضى أحكام هذا النظام.
وبذلك يجوز التجنس بالجنسية السعودية مع جنسيته الأخرى.
وأما بالنسبة أنه لا يجوز احتفاظ السعودي بجنسية أخرى: قال: "ده بالنسبة للسعودي الأصلي مش المتجنس، الشخص المتجنس يجوز يحتفظ بجنسية دولته الأصلية إذا توفرت فيه الشروط الواردة بالمادة 9".