جثث مكشوفة في الشوراع.. إليك تفاصيل الأزمة المؤرقة للخرطوم

وسط استمرار المعارك العنيفة في السودان للشهر الرابع على التوالي، وتواصل سقوط القتلى، تجددت المخاوف من انتشار الأوبئة في البلاد.

حذّرت منظمة إغاثية اليوم من خطر انتشار الأمراض نتيجة تحلّل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي تعرضت للدمار بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأفاد بيان صادر عن منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن) التي مقرها في لندن أن "آلاف الجثث تتحلّل في شوارع الخرطوم"، وأشار إلى نقص سعة المشارح لحفظ الجثث وتأثير انقطاع التيار الكهربائي المستمر على نظم التبريد.

وحذّرت المنظمة من أن ذلك يعرّض العائلات والأطفال لخطر متزايد من الأمراض. نقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها "لم يتبقَ أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها".

وأعرب مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة، بشير كمال الدين حميد، عن قلقه وقال إن "عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة هي معاناة أخرى للعائلات.. وبالإضافة إلى الأسى والألم.. نحن نشهد أزمة صحية في طور التكوين".

وناشدت المنظمة أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فوراً وحل الأزمة سلمياً.

وسبق لمنظمات إغاثة دولية أن حذّرت من أن موسم الأمطار في السودان، الذي بدأ في حزيران/يونيو، قد يؤدي إلى انتشار أمراض مثل الحصبة والكوليرا، خاصةً في ظل توقّف أنشطة التلقيح ضد الأمراض وخروج 80% من المرافق الطبية في البلاد عن الخدمة.

يشار إلى أن النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو يستمر منذ 15 نيسان/أبريل، وتركزت المعارك في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل، وأجبرت أكثر من أربعة ملايين آخرين على ترك مناقتراحاتي لتغيير الصياغة:

- وسط استمرار المعارك العنيفة في السودان للشهر الرابع على التوالي، واستمرار سقوط القتلى، تجددت المخاوف من انتشار الأوبئة في البلاد.

- حذرت منظمة إغاثية اليوم الثلاثاء من خطر انتشار الأمراض نتيجة تحلل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

- وفقًا لبيان منظمة "أنقذوا الأطفال" (سايف ذي تشيلدرن)، وهي منظمة إغاثية مقرها لندن، يتحلل آلاف الجثث في شوارع الخرطوم، وتشير المنظمة إلى نقص سعة المشرحة وتأثير انقطاع التيار الكهربائي المستمر على نظم التبريد.

- وأكدت المنظمة على أن هذا الوضع يعرض العائلات والأطفال لخطر متزايد من الأمراض.

- ونقلت المنظمة تصريحات نقابة الأطباء السودانية التي أشارت إلى عدم وجود طواقم طبية في المشرحة، مما يترك الجثث مكشوفة.

- وأعرب مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة، بشير كمال الدين حميد، عن القلق بشأن عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة، ووصف الوضع الحالي بأنه أزمة صحية تتطور.

- ودعت المنظمة في بيانها أطراف النزاع إلى وقف العمليات العدائية فورًا وحل الأزمة بشكل سلمي.

- سبق لمنظمات إغاثة دولية أن حذرت من أن موسم الأمطار في السودان، الذي بدأ في حزيران/يونيو، قد يؤدي إلى انتشار أمراض مثل الحصبة والكوليرا، خاصةً في ظل توقف أنشطة التلقيح وانعدام الخدمات الطبية في البلاد.

- يجدر بالذكر أن النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو مستمر منذ 15 نيسان/أبريل، وتتركز المعارك في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.

- وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل، وتسببت في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص إما إلى ولايات.