في ذكرى ميلاد أسمهان.. أطربت السياسيين وماتت في ظروف غامضة

أسمهان.. يحل اليوم 25 نوفمبر عام 1917، ذكرى مولد الفنانة الكبيرة أسمهان، التي لا زالت أغانيها تتردد في أذهان الجمهور حتى اليوم.

 بالرغم من مسيرتها القصيرة في عالم الغناء، إلا أن صوتها الذي يشبه الصوت الملائكي ترك بصمة لا تُنسى على آذان السامعين.

وبالرغم من موهبتها الفريدة والإرث الفني الذي تركته، إلا أن حياة أسمهان كانت مليئة بالأحداث والتفاصيل الغامضة. 

وخلال حوار سابق مع جريدة الأهرام، كشفت أسمهان عن تفاصيل تعاونها مع المخابرات الإنجليزية، حيث قدمت خدماتها من أجل بلدها ولم تكن ترغب في البقاء في مصر بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

تمثلت مهمتها في مساعدة زوجها الأمير حسن الأطرش في طرد الألمان من الشام، وقد أدت هذه المهمة بكفاءة وإخلاص، ما جعلت المخابرات البريطانية تُشيد بجهودها وتصفها بأنها كانت عدوة للمخابرات الألمانية.

وفي رحيلها الغامض، طُغيَ على حقيقة وفاتها بتكهنات حول اتهامات أم كلثوم في مقتلها، ولكن سرعان ما تبين أن هذه الشكوك كانت نتيجة لثأر من أعداء أم كلثوم، وأن أسمهان توفيت في حادث غرق أثناء زيارتها لرأس البر مع وصيفتها، دون أي نية مدبرة.

إن حياة أسمهان تظل قصة فنية وشخصية مليئة بالغموض والجمال، ولن يتوقف صوتها الرائع عن العيش في قلوب محبي الفن للأبد."