تنبأ خبراء الفيروسات بقدوم وباء جديد يمكن أن يسفر عن معدل وفيات يصل إلى 40% خلال عقدين فقط، حيث يروجون لفحوصات صحية دورية للأسنان تساهم في التصدي للأمراض الوبائية المحتملة.
وأكدوا أن فيروس كورونا قد يكون مجرد بداية لمشكلات صحية أكبر.
وفقًا للخبراء، يُعد فيروس الجهاز التنفسي المنتقل عبر قطرات السعال والعطس هو الأكثر احتمالًا لإشعال وباء سريع الانتشار قادم، محذرين من أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو ظهور المرض بعد إصابة عامل مزارع بمرض ينتقل من الحيوانات، ما قد يؤدي إلى تحوله وانتقاله للإنسان.
وأوضح الخبراء أن السبب المرجح للوباء المستقبلي هو فيروس تاجي آخر، يصيب الطيور ولكن يمكن أن ينتقل إلى البشر، وأشاروا أيضًا إلى أمراض أخرى محتملة مثل الإيبولا وانتقال الأمراض عبر الحشرات.
وأكدوا أن الصين تعد المكان الأكثر احتمالًا لظهور الفيروس الجديد لأول مرة، نظرًا لسجلها في تسجيل حالات إصابة بفيروسات من عائلة الإنفلونزا.
وتحذرون من أن تفشي المرض قد يكون أسوأ من جائحة كورونا، مُشيرين إلى تفشي الأنفلونزا في عام 1918 الذي أودى بحياة ما يقدر بـ50 مليون شخص على مستوى العالم.