قدم اتحاد الكرة المصري شكوى رسمية إلى السفير العام لمصر في ليبيريا، أحمد عبد العظيم، بسبب سوء التنظيم في استقبال بعثة المنتخب الوطني في البلاد.
تعلقت الشكوى بالوضع الذي واجهه الفريق خلال تدريبه الأخير، حيث لاحظ الجهاز الفني للمنتخب برئاسة روي فيتوريا وجود عدد كبير من المشجعين في الملعب، مما أثر على تركيز اللاعبين.
وكان المنتخب المصري يستعد لمواجهة منتخب سيراليون في استاد صامويل دي كانيون في ليبيريا، في مباراة مهمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتقدم الاتحاد بالشكوى بسبب عدم تنفيذ متطلبات ومعايير الاستضافة الفنية على الملاعب في ليبيريا، مما أجبر المنتخب على اللعب في استاد غير معتاد عليه.
تهدف الشكوى إلى التأكيد على أهمية توفير بيئة مناسبة للمنتخب وتأمين الظروف اللازمة لأداء اللاعبين بشكل جيد.
ويسعى المنتخب المصري للفوز في هذه المباراة من أجل تحقيق الصدارة في مجموعته التي تضم غينيا وبوركينا فاسو وجيبوتي وسيراليون وإثيوبيا.
وخاض المنتخب تدريباته في ليبيريا بعد وصوله مساء الجمعة الماضي، حيث قرر المدير الفني روي فيتوريا منح اللاعبين راحة بعد رحلة السفر الطويلة التي استغرقت 9 ساعات عبر الطائرة الخاصة، وتضم البعثة 22 لاعبًا يمثلون منتخب مصر.
وعبر فيتوريا عن تحسُّسه لصعوبة المباراة المقبلة أمام سيراليون، مشيرًا إلى أنها تختلف تماماً عن مباراة جيبوتي.
وأكد أن فريقه مستعد لمواجهة أي خصم قوي وأنه يسعى للفوز في جميع المباريات، مشددًا على أهمية دراسة نقاط قوة سيراليون والتغلب عليها.
من جانبه، قرر فيتوريا استبعاد ثلاثة لاعبين من المعسكر التدريبي للمنتخب بعدما لم يشاركوا في الحصة التدريبالتالية.
ولم يكشف المدير الفني عن أسباب استبعادهم، ولكن يُعتقد أن القرار جاء بناءً على أداءهم في التدريبات وعدم التزامهم بتعليمات الجهاز الفني.
تأتي هذه الشكوى من اتحاد الكرة المصري كجزء من الجهود المستمرة للحفاظ على مصالح المنتخب الوطني وتوفير الظروف المناسبة لأداء اللاعبين.
ومن المتوقع أن يتم التعامل مع الشكوى بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن يتم استقبال المنتخب وتنظيم المباريات بشكل مناسب في المستقبل.