أعلنت السلطات الهولندية اليوم السبت عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور.
ووفقًا للتقارير الإعلامية المحلية، يرتبط هذا الفيروس بالفيروس الشهير H5N1، الذي تسبب في العديد من حالات تفشي المرض بين الدواجن منذ عام 2021.
وبالنسبة لهذه السلالة الجديدة هو وجود قطعة جديدة من الجينوم، تعرف باسم جزء PB1، والتي تم استقاءها من فيروس طيور ذو مستوى مرضي منخفض.
تم العثور على تفشي المرض في منطقة رينسوود، مما يجعله أول تفشي لهذا النوع منذ يوليو من هذا العام.
ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل حالتين أخريين، الأولى في مزرعة دواجن في ميديلي في 14 نوفمبر، والثانية في مزرعة للحيوانات الأليفة في زانديجك في 15 نوفمبر.
يُعتبر هذا الفيروس شديد العدوى، وقام الباحثون بدراسة تفصيلية للفيروس المكتشف في رينسوود. وقد أظهرت الدراسات المكملة للتركيب الجيني للفيروس أنه يُعتبر متغيرًا جديدًا.
تم اكتساب القطعة الجديدة من الجينوم PB1 عن طريق إعادة التصنيف مع فيروس طيور ذو مستوى مرضي منخفض.
وفي تصريحاتها، أكدت نانسي بيرينز، الباحثة ورئيسة المختبر المرجعي الوطني لأنفلونزا الطيور، أن الفيروس المكتشف في رينسوود يحمل تركيبة وراثية جديدة، ولكنه يظهر تشابهًا قويًا مع الفيروس الذي تسبب في حالات تفشي المرض منذ عام 2021.
يُذكر أن النمط الجيني HPAI H5N1 BB أدى في الصيف الماضي إلى زيادة في معدل الوفيات بين النوارس ذات الرأس الأسود وأنواع أخرى من النوارس. ويحتوي هذا التغير الجيني على 3 قطع من الجينوم لفيروس النورس H13.
يشكل اكتشاف هذه السلالة الجديدة من فيروس إنفلونزا الطيور تحديًا كبيرًا للسلطات الهولندية والباحثين العلميين.
ويتطلب ذلك اتخاذ التدابير صارمة للحد من انتشار الفيروس ومنع حدوث موجة جديدة من حالات الإصابة. ومن المهم أن يتم تعزيز إجراءات الرقابة والمراقبة في المزارع والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الدواجن والحيوانات الأليفة والبشر.