الإفلاس والغلق يهدد المصانع بسبب "السكر".. والشعبة تستغيث بالحكومة

تواجه شعبة صناعة الحلوى والسكر والشيكولاتة في مصر أزمة كبيرة، نتيجة نقص إمدادات السكر المستخدم في عمليات التصنيع. 

وبناءً على ذلك، قامت الشعبة بالتوجه بنداء عاجل للتدخل من وزير التموين والتجارة الداخلية لحل هذه المشكلة وإعادة مشاركة مصانع الصناعات الغذائية في جلسات البورصة السلعية للسكر.

وأكد رئيس الشعبة، حسن الفندي، أن المصانع تعاني خسائر كبيرة جراء هذه الأزمة وتواجه خطر الإغلاق. 

وتم عقد اجتماع موسع ضم أعضاء الشعبة وممثلي المصانع لمناقشة التحديات التي تواجهها الصناعة وأهمية دور بورصة السكر في توفير الكميات المطلوبة من السكر لتلبية احتياجات السوق والمستهلك.

تم الاتفاق في الاجتماع على أهمية التدخل العاجل للغرفة لدى وزير التموين والتجارة الداخلية لتنظيم عمليات الإنتاج وتأمين المنتجات النهائية التي تلبي احتياجات السوق المحلية وتمكين الصناعة من الاستمرار في التصدير. 

وشددت الشعبة على أهمية وضع استراتيجية مستدامة تعتمد على التعاقدات بين الشركات المنتجة للسكر والشركات المستخدمة، وذلك لتحقيق استقرار عمليات تداول السكر.

من جانبهم، رفض أعضاء الشعبة ما تم تداوله حول تخزين السكر من قبل المصانع استعدادًا لشهر رمضان المبارك، مؤكدين أن هذا الادعاء غير صحيح وغير قابل للتنفيذ. 

يشددون على صعوبة تمويل كميات كبيرة في هذا التوقيت من العام قبل بدء موسم الإنتاج الجديد للسكر في مارس، بالإضافة إلى أن السعات التخزينية المتاحة في المصانع غير قادرة على استيعاب تلك الكميات.