تلقت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم كمية قليلة من الوقود تقدر بـ 23 ألف لتر لقطاع غزة المحاصر.
وأكدت الأونروا في بيان أنه يُسمح باستخدام هذا الوقود فقط لنقل المساعدات الواردة عبر مصر، ولا يمكن استخدامه في الاستجابة الإنسانية الشاملة التي تشمل المرافق الطبية والمياه وأعمال المنظمة الأخرى.
وأعربت المنظمة عن استيائها من استخدام الوقود كسلاح في الحرب، وطالبت بالحصول على دعم لعملية الإغاثة في غزة، مشددة على أن هذا الوضع يعرقل بشكل كبير عمل المنظمة وتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نحو 70% من سكان غزة سيواجهون نقصًا في المياه النظيفة بنهاية اليوم، حيث توقفت الخدمات الرئيسية مثل تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف والمستشفيات عن العمل.
وأكدت أن توفير الوقود للشاحنات وحده لن يكون كافيًا لإنقاذ الأرواح، وأن التأخير سيكلف المزيد من الأرواح.
وطالبت المنظمة بالحصول على المزيد من الوقود، حوالي 160 ألف لتر يوميًا، لتأمين العمليات الإنسانية الأساسية، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى السماح فورًا بتسليم الكمية المطلوبة من الوقود وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وفي نفس السياق، أفاد مصدر مسئول بميناء رفح البري المصري بأن شاحنة وقود دخلت إلى قطاع غزة اليوم عبر المعبر، حيث تحمل 25 ألف لتر من الوقود لدعم تشغيل سيارات الأونروا.
وأكدت مصادر طبية وإغاثية في غزة دخول هذه الشاحنة، وأشارت إلى أنها الشاحنة الأولى التي يتم إدخالها إلى القطاع منذ بداية أكتوبر الماضي.